الخميس، ١٥ مارس ٢٠٠٧

إيها الميت .....قطي

كما انت بطل
في هدوءك ماتغير أي شئ
بس حسيت اني فاقد كل شئ
اصغر اخوتك ولكنك اكرمهم
تنازلت عن مكانك وعن طعامك لاخوتك
لتذهب إلى امك التي رحلت قبلك ببضعه ايام
حظنتك في هذا المكان وامام شاشة الكمبيوتر
لبعضه ساعات وانت ايضا ً كنت محتاج لي في هذا الوقت
لا ادري لماذا هل لانك ستودعني ام ماذا
وقبلتك ليدي التي احسست انك تحتاج إلى حليب امك
وهي من الجوع كانت العكس بل تقبلني شكرا ً لانني احتظنتك
فتره عن اخوتك وبعدها رحلت مع الرياح وما يخوفني هو ان اخيك الآخر وهو قطي المفضل يريد ان يسلك دربك ويرحل لماذا يصرخ بهدوء وفي مكانك ايضا كل ماحاول السكوت ايقضته لاقول له لا تموت لاتلحق بأخيك اريدك ان تكبر لن استطيع اكمال المدونة وانا لاادري مامصير اخيك
-------------------------------
اثناء كتابتي لهذه الاسطر مات الآخر لم يصبر عن هدوء اخوه فقد إلحق به وبأمه
اما الآخر فهو يحتظر الآن وانا لااريد ان احظر الموقف لانني احبه كثيرا
لايهم وجهة نظرك يا ايها القارئ انك تحب الحيوانات او تتأثر بها او لا
فهذا شئ يخصني فالحيوانات وبالذات القطط احبها اكثر من بعض الناس .......... لانها تمثل صمتي
ولايفهمها احد مثلي
-----------------------------------إلى اللقاء واتمنى ان يكون جبان وليس بطل مثلك ياإيها الميت واريده ان يكون معي

ليست هناك تعليقات: